كيف تتعامل مع إيميل طلب السعر من العميل؟
لنفترض أنَّه وصلك إيميل طلب سعر من عميل جديد أو حتى عميل سابق، يسأل عن التكلفة لمنتجك أو لخدماتك التي تقدمها، إذن فكيف ترد على طلب السعر هذا؟
أستاذ المبيعات "ميشال بدون" يشير إلى أنَّ وصول إيميل طلب سعر لك هو إشارة إلى أنَّ أحداً ما في تلك الشركة مهتم بما تقدمه من خدمات أو منتجات، ولكن
أنت لا تمتلك إجابات عن هذه الأسئلة المهمة:
إذا كان هذا العميل المحتمل، فهل هو صانع القرار بالشركة؟ ما هي الحاجة التي من أجلها يطلب العميل سعر منتجك أو خدمتك؟ هل لك منافس يمكنه تقديم عرض سعر أقل مما قدمت أنت؟ هل العميل فعلياً يحتاج إلى ما طلبه في إيميله من سعر للمنتجاتك، والخدماتك؟ هل تجد أنَّه قادر على تحديد حاجته، والتعبير عنها بشكل دقيق؟
ولأنَّك لا تعرف الإجابات عن هذه الأسئلة، فإنَّه من الغباء إرسال عرض السعر بالإيميل مباشرة
بدلاً من ذلك أنت بحاجة إلى أمرين:
إذا كان عميلك صعب التواصل، أو أنَّه لا يفضل التحدث عبر الهاتف، يمكنك إرسال نفس الرسالة ولكن عبر الإيميل، إليك ذلك
عنوان الرسالة: رد على طلب السعر
نص الرسالة : عزيزي...
استلمت بريدك الإلكتروني الخاص بطلبك لعرض سعر لخدماتنا “منتجاتنا”، هل من الممكن لي أن أحصل على إجابات لبعض استفساراتي التي ستجعلني أكثر تحديداً لاحتياجكم، وتساعدني على تقديم عرض السعر المناسب لكم؟
يمكننا تبادل الرسائل في هذا الشأن، ولكني أجد أنَّه من الأسرع التواصل عبر الهاتف، سنحتاج فقط ل 10 دقائق
ما هو الموعد المناسب لك؟
في أغلب الأحيان أنت ستحصل على المكالمة لأنَّ الطرف الآخر فعلاً مهتم، وقد كان الإيميل تمهيد جيد لك. في كل الأحوال أنت الآن حصلت على انتباه العميل المحتمل، الآن يمكنك طرح أسئلة استكشافية عن المشكلة التي يبحث العميل عن حلها في منتجك أو خدمتك، بمعنى أدق لماذا يطلب هذا العميل سعر خدمتك أو منتجك؟
يمكنك أيضاً طرح أسئلة عامة لتتمكن من تحديد صفة هذا العميل في عملية اتخاذ القرارات في شركته، كذلك لتعرف ما إذا كان له اطلاع على منافسيك. كما يضيف" ميشال بدون" استخدام طلب السعر للحديث في الهاتف، وتعزيز الحوار بينك وبين العميل سيعزز من فرص حصولك على تحقيق المبيعات المطلوبة، ويطورعلاقتك الشخصية به.
تعليقات: 0
إرسال تعليق